أكد عضو الهيئة السياسية في الائتلاف الوطني السوري أحمد جقل أن تصريحات بشار الأسد التي أدلى بها أمس “تدل بوضوح على تخبطه بعد التقدم الكبير الذي حققه الثوار على الأرض، وعلى محاولته اليائسة للترويج بأنه يحقق انتصارات مزعومة على الأرض في حين أن العكس هو الصحيح، حيث يحقق الجيش الحر انتصارات ملحوظة في حلب وحماة والساحل” ووصف جقل تصريحات بشار الأسد بأنها “وسيلة من وسائل النظام المفضوحة لرفع معنويات مؤيديه، بعد أن تزعزعت ثقة الدول الداعمة له بإمكانياته، عقب إخفاقه في تحقيق انتصارات على الثوار، وبعد استخدامه الأسلحة الكيميائية ضد الشعب السوري مرات عدة مؤخراً”. ودعا عضو الهيئة السياسية لـ”انتظار المفاجآت التي يحضرها الجيش الحر لقوات نظام الأسد، وخاصة بعد الحصول على الأسلحة النوعية، وعندها سيكون جلياً من هو الطرف المنتصر”. وجاءت تصريحات أحمد جقل رداً على ما أورده بشار الأسد أمس بأن ” الأزمة السورية دخلت منعطفاً لصالح النظام، خاصة من الناحية العسكرية”، حيث زعم الأسد تحقيق “إنجازات عسكرية” تتمثل أيضاً بالمصالحات بين النظام والثوار. ورداً على اتهامات النظام بأن “الاحتلال الإسرائيلي يدعم فصائل الثوار”، أوضح جقل أن:”نظام الأسد يحاول قلب الموازين، والتغطية على توجهاته المكشوفة وعلاقته التاريخية مع العدو، فهو الداعم الحقيقي للاحتلال الإسرائيلي، بعد أن سلم حافظ الأسد الجولان السوري للاحتلال، ولم يطلق نظام الأسد من يومها طلقة واحدة على جيش الاحتلال الإسرائيلي” مضيفاً إن:”نظام الأسد يستخف بعقول الرأي العام الذي يعلم علم اليقين بعلاقته الحميمة مع الاحتلال الإسرائيلي.” واستغرب جقل” وقاحة بشار الأسد الذي ارتكب مجازر عديدة، وتسبب باستشهاد أكثر من 150 ألف سورياً، ويرغب بالترشح من جديد للرئاسة” وأكد جقل أن:” سقوط نظام الأسد أصبح وشيكاً، وأضحى القضاء عليه قاب قوسين أو أدنى في حين أن استمرار بقائه حتى الآن يعود إلى الدعم الذي تقدمه له إيران وروسيا والعراق الذي بدأ بالتراجع مؤخراً”. (المصدر: الائتلاف)