دعا الناطق الرسمي للائتلاف الوطني السوري لؤي صافي الجيش السوري الحر والجبهة الإسلامية في شمال سوريا إلى “توحيد صفوفهما القتالية تحت مشروع وطني موحد تجاه نظام مجرم يستخدم ميليشيات طائفية لقتل السوريين”. وعزا صافي التوترات التي يشهدها شمال سوريا بين الطرفين إلى “تدخلات خارجية تتنافس لتحديد مسيرة الثورة السورية مستغلة الضعف التنظيمي للقوى الثورية والكتائب المقاتلة “. فيما أثنى الناطق الرسمي للائتلاف على ما وصفها بـ “اللهجة الإيجابية” للخارجية الروسية إزاء دعوتها المقاتلين “لعدم التنازع وتوحيد الصف”، وأردف “إلا أن تغير النبرة الروسية والخطاب السياسي الإيجابي لا يكفي، وعلى الحكومة الروسية السعي بشكل عملي وجاد لإنهاء معاناة الشعب السوري والتحرك سريعا للضغط على نظام الأسد وإجباره على قبول الحل السياسي، ودعم الجهود الوطنية الدولية الرامية إلى تأسيس دولة مدنية ديمقراطية”. و رداً على تعليق الولايات المتحدة “المساعدات لشمال سوريا” أكد صافي أن الدعم الأمريكي للثورة السورية أقتصر في الفترة السابقة على مساعدات غير فتاكة وقال: ” لا سلاح أمريكي من الأساس والسلاح يدخل بدعم من الدول الصديقة وعلم الولايات المتحدة”، معتبراً ” أن تعليق الدعم المسلح هو شيء مؤقت في ظلّ ما وصفه بـ “الصراع المؤسف بين المقاتلين”. (المصدر: الائتلاف)