وصفت نائب رئيس الائتلاف الوطني السوري نورا الأمير تصريح بشار الأسد بأنّ القوى الخارجية ” كانت تسيطر على المنطقة بواسطة حكومات عميلة تقوم على تنفيذ مخططاتها، واليوم تستخدم العصابات الإرهابية لتنفيذ ذات الدور”، بأنّه ” كلامٌ واقعي ويدل على خبرته في حرفة الإرهاب، لكنّ الأسد تجاهل به تحديد الطرف العميل الذي ينفذ هذه المهمة!”. وقالت الأمير في تصريحها لمكتب الائتلاف الإعلامي:” لسنا من يتكلم، لكنه الواقع السياسي يقول: بأنّ حكومة الأسد هي الذارع التنفيذي لمصالح الروس وإيران الاستعمارية، واللتان وقفتا مع الأسد منذ البدايات الأولى للثورة لمحاولة قمع الإرادة الشعبية. فوقوف هذه الدول مع بشار لم يكن لذاته، بل لأن نفوقه يهدد بشكل مباشر (مافياتهم) التي ترتدي قناع الحكومة كغطاء سياسي، من أجل احتلال الشعوب وقتلها بطريقة قانونية!”. ولم تعترض الأمير على كلام الأسد الذي أقرّ خلاله بأن فشل القوى الخارجية بالسيطرة على الواقع السياسي من خلال الحكومات غير الوطنية، دفعتها للتحكم بالمنطقة عن طريق الجماعات الإرهابية التي أشرفت على صناعتها مع الأسد وأمثاله من الطغاة”، وقالت الأمير:” إنّ تصريح الأسد ينمّ عن خبرته في صناعة الإرهاب، والتي اكتسبها خلال تعاونه مع حلفائه، الذين أعلنوا وبشكل رسمي أمام مرأى المجتمع الدولي، تبنيهم لتجارة الإرهاب، وتصديرهم لميليشيات حزب الله والحرس الثوري وأبو الفضل العباس وغيرها من التنظيمات الإرهابية التي أشرف هذا الثالوث المافيوي على صناعتها بغية منع الأسد من النفوق السياسي، وجعلها كرديف عن حكومته في المناطق المسيطر عليها من قبله، في حين استخدام داعش كسفير إرهابي له داخل المدن الخارجة عن سيطرته”. المصدر: الائتلاف