شدد الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية على ضرورة الالتزام بقرار مجلس الأمن 2165 لعام 2014 بكل بنوده، وخاصة ما يتعلق بعدم طلب أو انتظار أي موافقات من طرف نظام الأسد لإدخال المساعدات إلى المناطق المحررة والخارجة عن سيطرته.
وطالب الائتلاف الوطني في بيان له أمس، بتعجيل دخول المساعدات عبر المعابر الموجودة تحت سيطرة فصائل الجيش السوري الحر.
واستغرب الائتلاف سعي المبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا للحصول على تصاريح من النظام لإدخال المساعدات، معتبراً ذلك مخالف لقرارات مجلس الأمن، ويُفرغ اتفاق الهدنة من محتواه.
وأشار الائتلاف في بيانه إلى ضرورة إخلاء منطقة الكاستيلو من أي وجود عسكري للنظام والاحتلال الروسي، وتوكيل أمر إدارتها للأمم المتحدة، بما يضمن توزيع المساعدات بشكل عاجل ودون أي تمييز، في حلب، وسائر المناطق المحاصرة في سورية، داعياً إلى توثيق كل حالة من حالات إعاقة النظام لدخول المساعدات على نحو مواز لتوثيق خروقات الهدنة.
كما شدد الائتلاف على ضرورة وقف عمليات التهجير القسري التي ما زال النظام يمارسها رغم الهدنة، ويسعى من خلالها لتهجير أهالي الوعر في حمص ومعضمية الشام تحت تهديد القصف والإبادة، لافتاً إلى أن النظام أنذر أهالي المنطقتين بالخروج إلى مناطق أخرى تحت التهديد بالقصف، وهو ما يمثل انتهاكاً فاضحاً للهدنة، وسيقوِّض الجهود التي تبذل لتوفير بيئة تساعد على استئناف المفاوضات. المصدر: الائتلاف