أكد رئيس المكتب الإعلامي للائتلاف الوطني السوري خالد الصالح أنّ” عملية الإبادة الجماعية التي يتعرض لها ريف دير الزور على أيدي تنظيم داعش الإرهابي، والذي أسفر عن ذبح ما يزيد عن 700 مواطن مدني، واعتقال ما يقارب 1800 آخرين، جاء انتقاماً حاقداً من الإرادة الشعبية التي لفظته من الرحم الثوري لعشائر الدير”. مشيرا الصالح أثناء مقابلة خاصة أجراها مكتب الائتلاف الإعلامي معه إلى أن ” شباب دير الزور وسورية بالمطلق، يدفع اليوم ضريبة الصمت الدولي غير المقبول على تغذية نظام الأسد لهذه الجماعات المتطرفة بغية أن تكون البديل العسكري عنه داخل المناطق الخارجة عن سيطرته. لذا لا بدّ من الدعم الفوري للجيش السوري الحر، من أجل الحدّ من قتل السوريين، ومواجه عملية الإرهاب المنظم التي تتعرض لها سورية بل المنطقة أجمع تحت إشراف الأسد وحلفائه الإقليميين”. هذا وحذر رئيس المكتب الإعلامي من الحصار المحكم من قبل داعش على ريف الدير والذي يعتبر بدوره مؤشرا على” احتمالية ارتكاب مجازر أخرى بحق المدنيين والأهالي الذي لفظوا إرهاب نظام الأسد من ناحية وإرهاب داعش من ناحية أخرى”، مضيفاً” من غير المنطق أن يترك المجتمع الدولي السوريين وحدهم في ميدان الإرهاب المنظم الذي يغزو به الأسد منطقة المشرق العربي، عن طريق استيراده للجماعات المتطرفة التي لا تمت للثقافة السورية بصلة لا من قريب ولا من بعيد، وكلّ ذلك سعيا لتكريس رؤيته التي يسعى نحو تطبيقها منذ بداية الثورة السورية، والتي تتمثّل بمقولته الدموية، (إمّا الأسد أو نحرق البلد)!”. المصدر: الائتلاف