أوضح الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية أن صمت المجتمع الدولي عن جرائم النظام على الرغم من إثبات استخدامه للأسلحة الكيماوية، يسمح للنظام استخدام السلاح الكيماوي مرات عديدة لقتل المزيد من المدنيين في سورية.
وألقت مروحيات نظام الأسد عدة براميل متفجرة تحوي “غاز الكلور السام” على حي السكري جنوبي مدينة حلب، ظهر أمس الثلاثاء، متسببة بوقوع عشرات حالات الاختناق التي كان معظم ضحاياها من الأطفال.
وقال الائتلاف في بيان له أمس، إن “العجز الدولي عن إبداء أي ردة فعل ذات قيمة على جرائم النظام، وفشل مجلس الأمن في الدفاع عن قراراته، خاصة بعد التقرير الأممي المذكور، يعطي النظام ضوءاً أخضر لاستباحة دماء السوريين بكل وسائل القتل والإبادة الممكنة”.
وأكد الائتلاف على أن هذه الجريمة تتنافى مع قراري مجلس الأمن رقم 2118 و2209، مشيراً إلى أن النظام غيرَ مبالٍ بتلك القرارات، ولا بالتقرير الأممي الأخير الذي وثق قيام طائراته المروحية، بإلقاء قنابل تحوي غاز الكلور في مناسبتين مختلفتين على الأقل.
ولفت الائتلاف في بيانه إلى أن النظام وداعموه “لن يدركوا أن المجتمع الدولي جاد في موقفه تجاه استخدام الأسلحة الكيماوية في سورية، وسائر الجرائم الأخرى بحق المدنيين بمختلف الأسلحة، دون أن يعبر المجتمع الدولي في المقام الأول عن تلك الجدية بالفعل، وقبل أن يصل ملف الانتهاكات بكامله إلى المحكمة الجنائية الدولية”. المصدر: الائتلاف