يزور وفد الائتلاف الوطني السوري برئاسة أحمد الجربا المملكة العربية السعودية اليوم، للالتقاء مع كبار المسؤولين فيها. حيث أكد الأمين العام للائتلاف الوطني بدر جاموس في تصريحه لمكتب الائتلاف الإعلامي ” أنّ هذه الزيارة تأتي ضمن سلسلة من اللقاءات الدبلوماسية التي يحاول من خلالها الائتلاف، توطيد علاقته مع الدول العربية والغربية، بغية التنسيق معها فيما يخدم مصالح الشعب السوري”. وأضاف الأمين العام إنّ ” العمل على زيادة دعم الجيش السوري الحر والثوار داخل المدن السورية، يشكل أحد أهم الملفات الأساسية التي سيبحثها الوفد مع مسؤولي المملكة السعودية. إضافة إلى أنه سيتم التنسيق معهم، من أجل الدعم الإغاثي والارتقاء بالعملية التعليمية وإعادة تفعيلها، خاصة بعد الاستهداف الممنهج للمدارس السورية من قبل قوات الأسد، وتحويل بعضها إلى مراكز مسلحة لبعض المرتزقة الذين يستوردهم من الخارج للدفاع عنه”. وبالنسبة لزيارة وفد الائتلاف الأخيرة إلى الصين قال جاموس: ” لا بدّ من الاتصال مع الجميع وبغض النظر عن مواقفهم الماضية، للعمل على توضيح الموقف السوري لهم وبشكل كامل، من أجل الوصول إلى حلّ ينقذ السوريين من آلة القتل التي يحصد من خلالها بشار الأسد آلاف الآرواح من الأطفال والشباب”. هذا وزاد في تصريحه أيضاً ” إننا طلبنا من دولة الصين التدخل السريع من أجل فكّ الحصار عن السوريين، وإيقاف المجازر التي يرتكبها نظام الأسد بحقهم، والإفراج عن كافة المعتقلين. إضافة إلى فتح مكتب للائتلاف الوطني في الصين من أجل التواصل وبشكل دائم مع جميع القضايا المتعلقة بهم”. وفي سياق آخر شكر الأمين العام للائتلاف الحكومة اللبنانية على خدمتها للاجئين السوريين، مشيرا إلى أن ” مثل هذه المواقف تؤكد على وحدة الشعبين، وأصالة الشعب اللبناني الشقيق، والذي قدّم بدوره للسوريين الكثير”. إلّا أنّ الأمين العام حذر الحكومة اللبنانية من الاستعدادات التي تقوم بها ميليشيات الأسد وبعض العناصر الطائفية، بغية ارتكاب مجزرة جديدة في مدينة الطفيل الحدودية مع لبنان، بحق بعض السوريين الهاربين من مجازر الأسد في القلمون، تحت ذريعة الإرهاب التي اعتاد نظام الأسد على لصقها بكلّ من يخالفه في التوجه أو الآراء”. (المصدر: الائتلاف)