أوضح سفير الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية في ألمانيا بسام العبد الله أن القصف المقصود للبنى التحتية المدنية في حلب المحررة هو رد مباشر من نظام الأسد وحلفائه الروس على العملية السياسية في جنيف، كما هو استهتار بالقانون الدولي واستخفاف بقرارات مجلس الأمن وانتهاكات وجرائم صارخة ضد الإنسانية.
وطالب العبد الله المجتمع الدولي وأصدقاء الشعب السوري باتخاذ مواقف صارمة ضد النظام وضد موسكو، والإشارة إلى منتهكي القرارات ومدمري العملية السياسية بكل وضوح.
فيما قال وزير الخارجية الألماني فرانك شتاينماير، يوم أمس، في بيان صحفي إن “التقارير التي تصل بخصوص انتهاكات الهدنة صارخة ووحشية بشكل متزايد، وهذا من جانب النظام بشكل خاص”.
وأضاف شتاينماير إن الاعتداءات ضد المؤسسات المدنية وخاصة ضد المستشفيات والأطباء والطواقم الطبية لهي خرق للمعايير الأساسية للقانون الدولي الإنساني.
وأشار وزير الخارجية الألماني إلى أن على نظام الأسد أن يتخذ قراراً إما بالمشاركة بشكل جدي في المفاوضات أو مواصلة تدمير البلاد والقضاء عليه.
واعتبر أن هذا التصعيد يهدد العملية السياسية، مطالباً الجميع بالالتزام بالهدنة. المصدر: الائتلاف