أكد الأمين العام للائتلاف الوطني السوري بدر جاموس خلال لقائه وفدا كنديا في مقر الأمانة العامة بمدينة إسطنبول أنه “لا بد من توحيد الدعم لفصائل المعارضة السورية عبر وزارة الدفاع في الحكومة المؤقتة”. لافتاً إلى أنه “يجب أن تكون وزارة الدفاع هي الجهة الوحيدة التي يقدم عبرها الداعمون المساعدات ويضعون تحت تصرفها كافة التسهيلات المطلوبة لكي تستطيع الوزارة توحيد جميع الفئات المقاتلة تحت مظلتها”. واعتبر جاموس خلال لقائه مع الممثلة عن كندا لدى الائتلاف الوطني “روبن ويتلافر” والسكرتير الكندي في تركيا “آندرو ويب” أن هذا هو “طريق تصحيح ما يسود من فوضى وهو ما سيجعل التنسيق أفضل وسيحل المشاكل التي تواجه الجيش الحر”. مطالباً الحكومة الكندية بمساعدة السوريين في مجال الإغاثة والصحة والتعليم، وقال إن الشعب السوري “فقد ثقته بالمجتمع الدولي الذي لم يحرك ساكنا لنجدته”. وعلى الصعيد السياسي شدد جاموس على وجوب أن “تتكون هيئة الحكم الانتقالي من أشخاص سوريين يثق بهم الشعب السوري وبصلاحيات تنفيذية كاملة”. مشيراً إلى أن “الحل السياسي يجب أن يفرض بالقوة، مؤكداً أن “هيئة الحكم الانتقالي لن تتمكن من ممارسة عملها داخل سورية إلا حين يتم تغيير نظام بشار الأسد مع الإبقاء على مؤسسات الدولة التي سنعمل على تغييرها”. من جانبها أكدت ويتلافر أن “الائتلاف ربح في جنيف ومن خلال حضوره في المؤتمر ومجريات جنيف ٢ أصبح واضحاً للمجتمع الدولي أن الائتلاف هو من يريد الحل السياسي وأن النظام هو من يرفضه”. كما اعتبرت أن “مؤتمر جنيف 2 كان مهماً على الصعيد الدولي على الرغم من عدم وجود نتائج فعلية له”. (المصدر: الائتلاف)