طالب رئيس المكتب الإعلامي للائتلاف الوطني السوري خالد الصالح المجتمع الدولي في تصريح صحفي له اليوم، باستصدار “قرار ملزم من مجلس الأمن” يضمن وقف ممارسات نظام الأسد للقتل الممنهج، ويضع حداً لسيل دماء السوريين، ويحقق تطلعاتهم في الحرية والعدالة والكرامة”. وأشار الصالح أن ذلك لا يمكن تحقيقه إلا عن طريق “الضغط على روسيا والصين لإنهاء حالة الاستعصاء المتعلقة بالشأن السوري”. ويأتي ذلك ردا على ما وصفها بـ “الجريمة النكراء التي نتجت عن انفجار سيارة مفخخة أمام مسجد البراء بن مالك في بلدة اليادودة بريف درعا، تاركاً خلفه 20 شهيداً وعشرات من الجرحى”. تأتي هذه “الجريمة استمراراً لممارسات نظام الأسد الذي احترف هذا النوع من الإجرام، والذي يتعمد استهداف المساجد عقب صلاة الجمعة منذ بدء الثورة”. وأكد الصالح أن النظام “يسعى من وراء هذه الأعمال القذرة إلى كسر إرادة الشعب السوري، وإنهاكه بالموت والدمار والفوضى، مستغلاً التسويف الدولي، ومتناسياً أن الشعوب لا تهزم، وأن الاستبداد ساقط لا محالة”. (المصدر: الائتلاف)