أكد رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية خالد خوجة أن عدوان روسيا على سورية يقوّض أسس التسوية ومسار الحل السياسي وفق ما قرره بيان جنيف، وذلك في سياق لقائه المبعوث الأممي ستيفان دي ميستورا في نيويورك أمس.
كما أكد خوجة في لقاءات أجراها مع وزير خارجية الدنمارك كريستيان جينسين، ووكيل الأمين العام للأمم المتحدة ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ ستيفن أوبراين، أن أزمة اللاجئين ستزداد سوءاً طالما أن الأسد بإمكانه الاستمرار بهجماته ضد المدنيين بحرية ودون اعتراض المجتمع الدولي.
وحضر اللقاءات عضو الائتلاف عليا منصور، وممثله في واشنطن نجيب الغضبان.
وأكد خوجة لوكيل الأمين العام أن الحجم المتصاعد للفظائع التي يرتكبها نظام الأسد يتطلب دوراً أكبر وأكثر فاعلية لمكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، لاسيما أن نظام الأسد ينتهك كافة الاتفاقات الدولية المتعلقة بوصول المساعدات الإنسانية وتوزيعها.
في السياق ذاته التقى نائب رئيس الائتلاف هشام مروة وعضو الهيئة السياسية فؤاد عليكو كلاً من المدير السياسي بوزارة خارجية ليتوانيا، والأمين المساعد في مكتب السياسات متعددة الأطراف في وزارة الخارجية والتجارة الأسترالية.
وأعرب مروة عن امتنان الائتلاف للدور القوي الذي تلعبه ليتوانيا في مجلس الأمن في الدفاع عن شعب سورية، مع إيلاء اهتمام خاص للأزمة الإنسانية والحاجة إلى المساءلة.
وناقش كل من مروة وعليكو أزمة اللاجئين خلال الاجتماع مع المسؤول الأسترالي، وشددا على دعمهما لنهج شامل يتطلب من جميع أعضاء الاتحاد الأوروبي تحمل مسؤولية متساوية في استيعاب اللاجئين.
كما ناقشا الوضع الإنساني المأساوي في سورية. وأثنى مروة على دور أستراليا في مجلس الأمن في تبني القرار ٢١٣٩.
وأكد أن الأسد هو سبب تفشي التطرف العنيف في سورية، وأن إطالة حكمه ستذكي انتشار الإرهاب في سورية والمنطقة. المصدر: الائتلاف