وصفت نورا الأمير نائب رئيس الائتلاف الوطني السوري تمدد داعش وسيطرتها على مدن عدة في شمال حلب، بأنّه” أمر في غاية الخطورة، ويدّق ناقوس الإرهاب على مسامع دول العالم وأصدقاء الشعب السوري من جديد”. وقالت الأمير:” إنّ هذا التمدد الداعشي المنظم في الريف الشمالي لحلب، أمر متوقع وليس بالغريب، حيث أنّ تسليم قوات الأسد للفرقة 17 واللواء 93 وغيرها من المراكز العسكرية الحساسة في المنطقة الشرقية، كانت أحد المؤشرات والخطوات التي لا تقبل الشك نحو سعي الأسد وحلفائه لتغذية هذا التنظيم المتطرف عن طريق تسليمه لأهم المواقع العسكرية بمنطقة الشرق بغية مقاتلته الجيش السوري الحر نيابة عنه داخل المناطق الخارجة عن سيطرته”. واستغربت الأمير من الموقف الدولي تجاه تمدد التنظيم بالمنطقة ووصفتها بـ” غير المجدية وأنها لن تستطيع وضع حدّ للإرهاب إذا أصرت على معالجة الأمر بطريقة جزئية، فالإرهاب سلسلة متكاملة في المنطقة، لا يمكن القضاء على حلقة منها وترك الباقي”، مشيرة بقولها:” إن أمريكا والمجتمع الدولي يتخذ خطوات متسارعة للحد من انتشار التنظيم في العراق سواء باستخدام الأسلوب السياسي أو حتى العسكري. في حين أن الموقف في غاية السلبية بما يخص الواقع السوري الذي أمسى فريسة إرهاب الأسد والتنظيمات المتطرفة، مع العلم أنّ الجيش الحر جاهز لاستئصال التنظيم وبشكل تام، ولكنه مازال قيد انتظار الدعم الدولي له!”. وأثناء اللقاء أضافت الأمير” إنّ داعش هو عرض لورم ديكتاتوري خبيث يدعى نظام الأسد، وإنّ الطريقة الوحيدة لوقف تمددها هو محارتبها بشكل مباشر بالتوازي مع اسقاط نظام الأسد”. كما أردفت تعليقا على التمدد الإرهابي للتنظيمات المتطرفة” إنّ تفشّي مثل هذه التنظيمات بجسد منطقة المشرق العربي، هو نتيجة التباطئ الدولي في استئصال التطرف وإرهاب الأسد الذي خطف سورية الدولة وقتل شعبها المطالب بتوطيد دعائم دولة الحرية والقانون وإسقاط العصابات المتحكمة بقرار الدولة”. المصدر: الائتلاف