اعتبر سالم المسلط الناطق باسم الائتلاف الوطني السوري أنّ “ما وصفته وسائل الإعلام بالشروط التي وضعتها تركيا للانضمام إلى التحالف الدولي، هي في حقيقة الأمر ليست شروطاّ بل احتياج أساسي يتطلبه واقع مكافحة الإرهاب في المنطقة”. وأتى هذا تعليقا على اشتراط الرئيس التركي_ من أجل انضمامه لقوات التحالف_ لوجود منطقة عازلة وآمنة وتدريب المعتدلين من السوريين والعراقيين لمواجهة الإرهاب، والذي اعتبره أحمد داوود أغلو رئيس الحكومة التركية في مقابلة له مع قناة _سي إن إن الأمريكية_ بأن الأسد أحد أكبر صانعيه في المنطقة فقال:” إنه يمكن أن نتدخل باستخدام قوات برية من التحالف الدولي لضرب تنظيم (داعش) في إطار استراتيجية شاملة تتضمن أيضاً استهداف نظام الأسد”. وأردف المسلط في تصريحه” في الحقيقة إنّ معالجة الإرهاب بمعزل عن إرهاب الأسد لا جدوى منه، لأنّ وجود نظام الأسد هو المحرّض الحيوي والأساسي الذي أخرج مثل هذه التنظيمات الإرهابية والمتطرفة، وسيساعد في حال بقائه على إنتاج تنظيمات متطرفة جديدة في المستقبل حتى ولو كانت تحت مسميات مختلفة. إنّ معالجة الإرهاب بالتقسيط لا يصب بصالح السوريين ويهدد دول الجوار والمنطقة بشكل مباشر”. المصدر: الائتلاف