استنكرت عضو الهيئة السياسية للائتلاف الوطني السوري نغم الغادري المجزرة التي ارتكبتها قوات الأسد بحق 16 شخصا من النازحين لقرية تل خزنة على طريق السلمية في ريف حماة الجنوبي بينهم طفل معاق و4 نساء. هذا ووصفت الغادري المجزرة بـ” الإجرام الممنهج الذي ينتهك مواثيق حقوق الإنسان”. وأضافت:” إنّ ملاحقة أهالي المدن المنكوبة والتي يسعى نظام الأسد لتدميرها، فقط لأنهم طالبوا بإسقاطه وبطريقة سلمية أيضا، يبيّن للرأي العام الدولي أنّ الثورة السورية شعبية بامتياز، فلو كانت مشكلة التسليح عند الأسد هي الأساس كما يدعي، لاكتفى النظام بقتل المسلحين الذين يدافعون عن أهلهم داخل مناطق الاشتباكات. إلّا أنّ ملاحقة الأهالي المدنيين من أطفال ونساء وذبحهم بالسكاكين على أيدي قوات الأسد الأمنية، وتجاهله لإرهاب داعش الذي يسلمها مواقعه العسكرية في المنطقة الشرقية، يثبت للعالم أنّ ثورتنا شعبية وأنّ وجود الأسد قائم على الإرهاب، وأنه لا يمكن أن يكون هناك أمان للمواطن السوري إلا بإسقاط الأسد. فالأسد لم يبق نوعا من الأسلحة إلا واستخدمه ضد السوريين في ظلّ صمت غير مسبوق من جانب المجتمع الدولي”. وفي نهاية التصريح طالبت الغادري الأمم المتحدة والمجتمع الدولي” بوجوب اتخاذ إجراءات عاجلة من أجل حماية النازحين والهاربين من إجرام الأسد إلى العيش الآمن داخل المدن المجاورة لمكان معيشتهم”، معتبرة أنّ” عدم وضع حدّ لملاحقة الأسد لأهالي المدن النازحة بحجة أنّهم خلايا نائمة!، أمر غير مقبول ومخالف لأدنى مبادئ حقوق الإنسان”. المصدر: الائتلاف