قال مصدر مسؤول في الائتلاف أن أحمد الجربا رئيس الائتلاف الوطني السوري، سيوجه رسائل متطابقة إلى الأمم المتحدة ومجلس الأمن يرد فيها على ادعاءات نظام الأسد باتهام الثوار بالقيام بتفجيرات، وقال: “إن هذا السلوك بغية تغطية الأسد لجرائمه وقتله للمدنيين”. وأضاف المصدر بأن الرسالة تؤكد على أن “النظام يختار أماكن مكتظة بالسكان ويزرع العبوات الناسفة والسيارات المفخخة ليرهب السوريين ويخيفهم ثم يكرر إسطوانته المشروخة حول الإرهاب فيما أن الواقع أنه لا إرهاب إلا ما يمارسه نظام الأسد بحق المواطنين العزل”. هذا و تعرضت مدن سورية منها مدينة حمص لسلسلة تفجيرات إرهابية دامية كان آخرها بسيارتين مفخختين في شارع الخضر في حي كرم اللوز ما أدى إلى استشهاد 25 مواطنا بينهم أطفال ونساء وجرح أكثر من 107 مواطنين وإلحاق أضرار كبيرة بممتلكات المواطنين والمحال التجارية، حيث فجر مجهولون سيارة مفخخة ركنوها بالقرب من شارع الخضر الذي يشهد حركة مرورية كثيفة من قبل المواطنين وبعد نصف ساعة فجروا سيارة أخرى في الحي نفسه لإيقاع أكبر عدد من الضحايا بين المواطنين. وكانت مدينة حمص قد تعرضت بتاريخي 26 و27-3-2014 لعمليتين إرهابيتين من خلال تفجير سيارات مفخخة في حي الأرمن ما أدى إلى استشهاد 14 مواطنا وجرح العشرات. وتأتي هذه الأعمال الإرهابية التي استهدفت مناطق مكتظة بالسكان امتدادا لتفجيرات وأعمال إرهابية أخرى شهدتها دمشق وريفها وحمص واللاذقية وحلب خلال الفترة الماضية حيث يستمر النظام بتنفيذ أعمال إرهابية. وكانت وزارة خارجية النظام وجهت رسالة الى الأمم المتحدة ومجلس الأمن تتهم بها الثوار بافتعال هذه التفجيرات. واتهمت خارجية النظام صراحة مجلس الأمن مدعية أنه “يصمت عن الجرائم الإرهابية في سورية وعن الدعم الذي يتلقاه مرتكبو هذه الجرائم”. حسبما جاء في رسالة النظام. المصدر: الائتلاف