أشاد الائتلاف الوطني السوري في تصريح على لسان المتحدث باسمه سالم المسلط بـ “المساعي التركية لفرض منطقة عازلة والتي حظيت بدعم فرنسي”، معتبرا إياها “بارقة أمل يمكن أن تلعب دوراً حاسماً في حرمان نظام الأسد من أحد أكثر أسلحته دماراً”، وأضاف المسلط في تصريحه ” لا نرى خياراً آخر يمكن من خلاله حماية المدنيين في كل أنحاء سورية من البراميل المتفجرة التي يلقيها نظام الأسد” إلا إقامة منطقة عازلة. وكان نصر الحريري الأمين العام للائتلاف الوطني قد استهجن أمس “تباطؤ القوى المؤثرة في القرار الدولي بفرض منطقة عازلة على الحدود السورية”، وقال:” على الرغم من أنّ إنشاء منطقة عازلة أمر لا يروي حاجة السوريين، إلّا أن الغريب هو أنّه حتى مثل هذه المتطلبات البسيطة التي_ تحمي اللاجئ وليس المواطن السوري_ هي محلّ خلاف على طاولة العدالة والقانون الدولي!. السوريون منذ بداية الثورة أرسلوا لكافة دول العالم رسائل تضمنتها_ أسماء الجمع_؛ حيث أطلق الشعب اسم المنطقة العازلة وأيضا الحظر الجوي على أحد أيام الجمعة، التي شهدت مظاهرات شعبية بمئات الآلاف. فطلب السوريين لا يقف عند إقامة منطقة عازلة بل يطالب بحظر جوّي يحدّ من حصد طائرات الأسد لأرواح عشرات المواطنين كلّ يوم، فإنشاء منطقة عازلة هي خطة علاجية لاستيعاب الهاربين من براميل وطائرات الأسد، أمّا الحظر الجوي وهو الأهم فيعتبر خطة وقائية تعرقل تهجير المواطنين السوريين من مناطقهم التي تستهدفها تلك الطائرات والبراميل كلّ يوم”. واستدرك الحريري بقوله:” إنّ كلا الأمرين_المنطقة العازلة والحظر الجوي_ هما عنوان لمرحلة تسعى إلى إسقاط نظام الأسد وإنشاء دولة العدالة والقانون”. المصدر: الائتلاف