رداً على أنباء حول نقاش دولي مع الروس حول موضوع إيصال المعونات الإغاثية للمناطق المحاصرة من قبل نظام الأسد، وبحث عقد لقاء بين مندوبين من وحدة تنسيق الدعم ومندوبين تقنيين من جانب نظام الأسد ومنظمات الأمم المتحدة، أعرب الائتلاف الوطني السوري في بيان أصدره اليوم، عن:” استعداده لإرسال وفد من التقنيين والعاملين في مجال العمل الإنساني في وحدة تنسيق الدعم لدراسة طرق السماح بالمرور الآمن للقوافل الإغاثية مع المنظمات الدولية الإنسانية والأمم المتحدة والصليب الأحمر الدولي”. وتحدث الإئتلاف عن إمكانية “وجود وفد من الهلال الأحمر السوري لبحث التفاصيل اللوجستية والفنية مع المعنيين الدوليين في الملف الإنساني والوصول إلى صيغة دولية ملزمة لنظام الأسد بهذا الصدد”. وأضاف الائتلاف أنه: “تم التأكيد للمجموعة الدولية أن الوفد لن يضم أعضاء شخصيات سياسية، لكن حتى صدور البيان لم يتلق الائتلاف أي طلب رسمي أو غير رسمي سواء بشكل مباشر أو غير مباشر من الطرف الروسي للتواصل بهذا الشان.” وأوضح بيان الائتلاف أن:”فك الحصار والسماح للقوافل الإغاثية والانسانية بالمرور إلى المناطق المحاصرة هو واحد من أهم الأهداف التي يسعى الائتلاف إلى تحقيقها” موضحاً أنه:”سيستمر بمواصلة المطالبة بهذا الحق الطبيعي والمشروع بشتى السبل من أجل رفع المعاناة عن شعبنا والتزاماً منه بإعلاء الصوت لفضح ممارسات النظام الهمجية”. وذكر البيان أن الائتلاف:” طالب مراراً عبر بياناته وبالتواصل مع المنظمات الدولية بفك الحصار عن المناطق التي تحاصرها قوات نظام الأسد حصارا مطبقا وتمنع عنها الغذاء والدواء، كما طالب بالسماح بمرور قوافل الإغاثة إليها”.وحذر من أن:” المناطق المحاصرة تضم عدداً كبيراً من المدنيين السوريين ممن يعانون ظروفاً معيشيةً صعبة للغاية.” (المصدر: الائتلاف)