أكد الناطق الرسمي للائتلاف الوطني السوري لؤي صافي بأن مشاركة الائتلاف في مفاوضات جنيف “مرتبطة باستجابة المجتمع الدولي للمطالب الأساسية للائتلاف الوطني”. ولفت إلى أنه ” لا يمكن لأحد تقديم ضمانات حقيقية لنجاح جنيف”، معتبراً ” أن قدرة الأطراف أثناء المفاوضات للوصول إلى أهداف، هي الضمانات الوحيدة القادرة على إنجاح هذا المؤتمر”. هذا واعتبر صافي أن الزمن جزء أساسي ولا ينفصل عن أساس المفاوضات مؤكدا على ” ضرورة وجود جدول زمني محدد للتفاوض، حتى لا يكون النقاش بين الأطراف مفتوحاً وغير مجدي”. وقال صافي بما يتعلق بحضور وفد الائتلاف لمؤتمر أصدقاء سوريا غدا: ” إن هذا اللقاء يهدف إلى تقييم التزام القوى المعنية بالعملية الانتقالية لإنهاء نظام الاستبداد، وقياس مدى التزام جدية المجتمع الدولي، إضافة لدراسة مواقف الدول الداعمة وفهم المواقف السياسية بصورة شاملة وأوضح”. وأردف الناطق الرسمي للائتلاف في إشارة لتصريح الأمين العام للأمم المتحدة بأن هدف جنيف2 هو تشكيل هيئة حكم انتقالية قائلاً:” إن رسالة الدعوة الموجهة للمدعوين إلى جنيف في غاية الوضوح، وتنص على أن تشكيل هذه الهيئة هو أحد أهم أولويات جنيف، ما يدل على أن موافقة أي دولة للمجيء إلى المؤتمر إضافة إلى النظام، يعني موافقتهم على تشكيل هيئة حكم انتقالية”. فيما أكد صافي على أن “فتح الممرات الإنسانية والإفراج عن المعتقلين وفك الحصار عن العديد من المدن السورية وتأمين الغذاء لها” تعتبر أحد المطالب التي سيحض الائتلاف على تنفيذها بشكل سريع وفوري، أثناء لقاء وفده بمجموعة أصدقاء سوريا. وختم صافي تصريحه لمكتب الائتلاف الإعلامي برفضه حضور إيران إلى المؤتمر وقال: ” لا يمكن لإيران حضور المؤتمر، إذا لم تنسحب من سوريا، وتقرّ بكافة بنود جنيف1″. (المصدر: الائتلاف)