رحب الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية بمبادرة الاتحاد الأوروبي لإدخال المساعدات الإنسانية الطارئة إلى الأحياء المحاصرة بمدينة حلب.
وأعلن الائتلاف في بيان له مساء أمس تأييده ودعمه الكامل للمبادرة، التي تم الإعلان عنها في بيان مشترك لمسؤولة الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني، والمفوض المعني بالشؤون الإنسانية كريستوس ستايليانيدس.
وناشد بيان الاتحاد الأوروبي الجميع من أجل السماح بعبور المساعدات الإنسانية إلى مدينة حلب، وإجلاء الجرحى منها، مشيراً إلى أن الاتحاد الأوروبي فعّل حزمة مساعدات بقيمة 25 مليون يورو من أجل تأمين مساعدات غذائية وطبية إلى حلب.
وأكد الائتلاف الوطني استعداد الجيش السوري الحر لتسهيل تنفيذ بنود المبادرة والالتزام بها في كافة المناطق المحررة بما فيها المناطق المحاصرة من قبل نظام الأسد والميليشيات الإرهابية التابعة له.
وشدد الائتلاف على ضرورة وصول المساعدات لكافة المناطق دون قيود ودون أي تدخل من النظام والميليشيات الإرهابية، وأن يتم التنفيذ بالتنسيق مع الأمم المتحدة، وبما يضمن وصول المساعدات عبر المنظمات الإنسانية المعنية.
وطالب الائتلاف في بيانه بضرورة الالتزام بكافة بنود المبادرة بما فيها الإجلاء غير المشروط للجرحى والمصابين جراء القصف الذي تشنه طائرات الاحتلال الروسي وطائرات ومدافع نظام الأسد على المدنيين في الأحياء السكنية المحاصرة.
وختم الائتلاف البيان بالقول: “على المجتمع الدولي الإدراك أن الحلول المجتزأة، لن تساهم في وقف المعاناة والقتل المستمر، وأن زيادة الضغوط على نظام الأسد والاحتلال الروسي ضرورة لا بديل عنها من أجل تطبيق كامل لاتفاق وقف الأعمال العدائية والقصف والقتل والتدمير، والتمهيد لحل سياسي ينسجم مع قرارات مجلس الأمن، ويحقق تطلعات الشعب السوري وأهداف ثورته”. المصدر: الائتلاف