طالب الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية مجلس الأمن باتخاذ إجراءات “حازمة وفعالة” لوقف العدوان الذي تشنه روسيا على الشعب السوري، لا سيما المجازر التي ارتكبها طيرانها في اليومين السابقين، وأسفرت عن استشهاد ٨٠ مدنياً في ريف اللاذقية.
وكان طيران المحتل الروسي أغار على قرية “بشرفة” أمس مما أودى بحياة ٥١ مدنياً، وشنَّ غارات أخرى على بوز الخربة وربيعة بريف اللاذقية، أصابت إحداها مغارة لجأ إليها نساء وأطفال، وبذلك يكمل العدوان الروسي عمل نظام الأسد من خلال استهداف المدنيين والجيش السوري الحرّ.
كما ارتفع عدد ضحايا قرية “بوز الخربة” جرّاء القصف الروسي الاثنين (١٩ ت١) إلى ٣٩ شخصاً، حيث انتشلت فرق الدفاع المدني ٢٥ جثة، معظمها لنساء وأطفال.
وأكد عضو الهيئة السياسية للائتلاف نصر الحريري في تصريح خاص أن هذه المجازر “لا ينبغي أن تمرّ دون مساءلة”، داعياً إلى “وضع حد لعدوان يتذرع زوراً بمكافحة الإرهاب، وهو لم يأت إلى سورية إلا لدعم الإرهاب وتقوية نظام الأسد وميليشيات طائفية مساندة له”.
وشدد الحريري على “ضرورة إقامة منطقة آمنة لحماية أهلنا ونسائنا وأطفالنا”، مستغرباً دعاوى البعض بأنه لا حاجة لمنطقة آمنة أو أنها لا تشكل حلاً عملياً، متسائلاً “إذا كان أطفال هؤلاء أو نساؤهم في مرمى الطيران الروسي وبراميل الأسد؛ هل ستكون المنطقة الآمنة ليست حلاً عملياً لديهم؟. المصدر: الائتلاف