أكدت نائبة رئيس الائتلاف الوطني السوري نورا الأمير أن:” نظام الأسد يستمر في محاولاته لوأد الثورة، وخاصة في عاصمة الثورة حمص، ويغتال تطلعات الشعب نحو الحرية والكرامة، ويحاول القضاء على نضاله سلمياً كان أم مسلحا”. وقالت الأمير في تصريح للمكتب الإعلامي للائتلاف:” يصادف اليوم الذكرى الأليمة لمجزرة اعتصام ساحة الساعة في حمص، الذي نفذ تلبية لنداء شعبي عفوي عقب تشييع سبعة شهداء في الجامع الكبير قضوا برصاص قوات نظام الأسد وشبيحته في اليوم السابق للاعتصام خلال مظاهرة خرجت في حي باب السباع بحمص.” وأوضحت الأمير أن” الاعتصام في الساحة دام يوماً كاملاً، وفي الساعة الثانية إلا عشر دقائق صباحاً، فتحت قوات نظام الأسد وشبيحته النار على المعتصمين فسقط الكثير منهم شهداء.” مردفة أنه:” لاتوجد إحصائيات لعدد الشهداء، لأن قوات النظام خطفت الجرحى وصفت معظمهم في المعتقلات واعتقلت الكثير من المعتصمين”. وأشارت الأمير إلى أن “اعتصام ساحة الساعة له خصوصيته وأبعاده كسابقة جماهيرية للحراك والكفاح الشعبي ضد نظام الأسد”. وأكدت نائبة رئيس الائتلاف أن:” نظام الأسد يرمي عرض الحائط الاتفاقيات والهدن التي عقدها بالنسبة للمناطق المحاصرة في حمص وغيرها، كما التف على بيان جنيف 1 وعلى مقررات جنيف2 التي شددت على ضرورة وجود الوسيط الدولي للرقابة على تنفيذ الهدنة بالشكل المطلوب. لكن نظام الأسد يمارس ضغوطه على الشعب السوري مستخدماً سلاح الخبز، والحرمان من الاحتياجات المعيشية الأساسية لتحقيق أهدافه السياسية والاستراتيجية.” وعبرت الأمير عن أملها في أن “تسفر الضغوط الدولية على النظام من قبل الأمم المتحدة ودول أوروبية عن فك الحصار عن المناطق المحاصرة في حمص، وفتح ممرات إنسانية، وتطبيق القرار الأممي رقم 2139 الخاص بفك الحصار” محملة المجتمع الدولي مسؤولية خرق نظام الأسد القرار، واستمراره في قصف عموم مناطق مدينة حمص بكافة أنواع الأسلحة”. (المصدر: الائتلاف)