أكد مدير المكتب الإعلامي للائتلاف الوطني السوري خالد الصالح أن:” نظام الأسد، وعشية الذكرى الأولى لهجماته بالكيماوي على غوطتي دمشق، يكرر جريمته مستهدفاً حي جوبر الدمشقي بالغازات السامة ما أسفر عن سقوط خمسة شهداء والعديد من الإصابات وحالات الاختناق”. وأدان الصالح في تصريح صحفي اليوم:” هذا الهجوم الذي لا يمكن إلا أن يدل على عقلية مجرمة تحاول أن تبعث برسالة إلى المجتمع الدولي في ذكرى هجمات الغوطة” مضيفاً إن الرسالة هي:” أن الأسد لن يتوقف عن قتل الشعب غير آبه بالمجتمع الدولي، وأنه مستمر في ارتكاب جميع أنواع الانتهاكات والخروقات، علماً منه أنه لن يكون أي عمل جدي يضع حداً لجرائمه.” وكان رئيس الائتلاف الوطني السوري هادي البحرة قد وجه رسالة أمس للشعب السوري موضحاً فيها أن:” النظام المجرم ارتكب جريمته في ظل صمت مطبق وكامل من المجتمع الدولي الذي اكتفى بتجريد المجرم من السلاح ومن ثم تركه طليقا.” وأكد البحرة أن:” هذه الجريمة فضلاً عن كونها جريمة حرب،فإنها جريمة بحق سورية وشعبها عندما تنازل المجرم عن السلاح الذي دفع الشعب السوري ثمنه من دمه وقوت أطفاله.” وأضاف البحرة:” نقول للعالم أجمع لن نهدَأ ولن يستقر ضميرنا حتى نرى المجرم المسؤول عن ارتكاب هذه الجريمة في قبضة العدالة” مؤكداً أن:” الائتلاف الوطني يعمل بكل جهد وتفاني من أجل إيصال هذه القضية لمحكمة الجنايات الدولية باعتبارها أبشع جرائم الحرب التي ارتكبَت في العصر الحديث“. وأردف رئيس الائتلاف إن:” آلام الشهداء وزفرات الأمهات والأباء الذين شاهدوا أبناءهم وهم يختنقون بالغاز ستكون هادياً لنا في دربِنا وموجهاً في عملنا، وحقاً لن نتنازل عنه.” وشدد على ضرورة أن تكون:” هذه الذكرى حافزاً لنا يدفعنا لتَوحد حول راية الوطن الراية الجامعة لنا، وطننا الذي نحب والذي سنعمره رغم أنف البغي.” (المصدر: الائتلاف)