وصف أنور بدر عضو الائتلاف الوطني السوري الاعتصامات والحملات الإعلامية التي يشنها مؤيدو الأسد على نظامه بأنّها” إحدى العلامات الكبرى على اقتراب ساعة رحيله بعد أن أسقطه السوريون بأوّل مظاهرة سلمية قوبلت بالرصاص الحي لقواته في ساحات درعا وحمص وبانياس والبيضة ودمشق”. وعزا عضو الائتلاف الوطني “اليأس الذي تسلل لمجندي جيش الأسد وعوائلهم إلى اللامبالاة الإنسانية التي يتعامل بها بشار الأسد مع من غرّر بهم ممن خدعهم بورقة الطائفية التي يحاول الإيقاع بين أبناء الشعب السوري من خلالها، وقدّمهم بحجة حمايتها قربانا لتكريس أجندته ومطامعه السياسية في المنطقة”. هذا وختم بدر تصريحه لمكتب الائتلاف الإعلامي بقوله:” إنّ باب الثورة مفتوح أمام الجميع، والتأخر بالانضمام لركب الثورة لن يؤثّر على العلاقة مع أيّ من الناس، فكافة السوريين هم جزء أساسيّ ومؤثر في الحراك الشعبي لسورية، لأنّ ثورتنا ببساطة ليست ثورة مؤيد ومعارض بل ثورة حرية وكرامة”. المصدر: الائتلاف