أكد الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية أن ملامح الحل السياسي الدائم لسورية تبدأ من تشكيل هيئة الحكم الانتقالي كاملة الصلاحيات التنفيذية حيث يوفر ذلك البيئة المناسبة لصياغة دستور جديد وإجراء انتخابات تشريعية ورئاسية تتيح للسوريين المشاركة الحقيقية بصناعة مستقبل بلادهم.
جاء ذلك خلال اجتماع للهيئة السياسية في الائتلاف الوطني مع أعضاء الائتلاف في الهيئة العليا للمفاوضات والوفد المفاوض، اليوم الخميس، جرى خلاله تقييم الجولة الثانية للمفاوضات التي عقدت في جنيف في منتصف شهر آذار /مارس الحالي برعاية الأمم المتحدة، كما تم وضع خطة عمل لتكون مرجعية وفد الائتلاف خلال الجولات القادمة للمفاوضات.
من جانبهم أكد أعضاء الوفد المفاوض تمسكهم بمبادئ الثورة ومحددات الائتلاف للعملية التفاوضية التي تنهي عهد نظام الأسد وزمرته وتنقل البلاد إلى حكم ديمقراطي تعددي تتساوى فيه الحقوق للجميع على اختلاف مرجعياتهم القومية والدينية.
وبيّن أعضاء الهيئة السياسية خلال مداخلاتهم أن هدف دخول العملية التفاوضية هو الانتقال السياسي الذي يضمن أن لا مكان ولا دور لبشار الأسد وزمرته الحاكمة خلال العملية الانتقالية وما بعدها.
وأشار المجتمعون إلى أن مفاوضات جنيف من شأنها إنهاء معاناة الشعب السوري من خلال إجبار المجتمع الدولي للأسد على الانخراط بجدية في العملية التفاوضية وإيقاف قصفه المتكرر للمدن في تحد واضح لاتفاق وقف الأعمال العدائية المتفق عليه دولياً. المصدر: الائتلاف