أبدى رئيس الائتلاف الوطني السوري أحمد عوينان عاصي الجربا حرص “فصائل الجيش السوري الحر على احترام قواعد القانون الدولي الإنساني”، فيما يخص “سلامة المدنيين بغض النظر عن انتمائهم الديني أو السياسي”. وأتى ذلك خلال لقائه مع وفد من منظمة العفو الدولية آمنستي إنترناشيونال. هذا وبين الجربا طبيعة الفصائل المتطرفة وظروف نشوئها وما تشكله من “خطر حقيقي على كل السوريين الذين ضحوا بأرواحهم من أجل الوصول إلى دولة ديمقراطية تضم كافة أطياف الشعب السوري”. وشرح رئيس الائتلاف الآليات التي “تتبعها قيادة الأركان لمحاسبة كل الإساءات أو التجاوزات المحتملة من قبل بعض الفصائل أو الأفراد”. وذكر الجربا أن “هناك هيئة مسلكية في كل لواء مقاتل تتحمل مسؤوليات النظر في أي انتهاك من المقاتلين أو المجموعات والتعامل معه بهدف الوصول إلى أعلى درجات الانضباط العسكري بما يحقق أهداف الثورة السورية”. وفي نهاية اللقاء قال رئيس الائتلاف: “إن نظام بشار الأسد ارتكب جرائم لم يشهد لها التاريخ الحديث مثيلاً، وهي تندرج حسب تعريفات القانون الدولي تحت تصنيف جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي تستوجب الإحالة إلى محكمة الجنايات الدولية”. (المصدر: الائتلاف)