أوضح الائتلاف الوطني السوري أن المعتقل الفلسطيني إسماعيل أحمد الشمالي، توفي في سجن السويداء جرّاء الإهمال وانعدام الرعاية بعد أن قضى 25 عاماً في سجون ومعتقلات النظام على خلفية كتاباته وآرائه السياسية.
وأكد الائتلاف الوطني على أن وفاة الشمالي في معتقلات النظام، ليست سوى جريمة مركبة ومضاعفة، وقال: “إضافة إلى جريمة اعتقاله ظلماً كل هذه الفترة وما تعرض له من تعذيب وحرمان، تأتي جريمة الإهمال التي تسببت بوفاته”.
ولفت إلى أن هذه الجريمة نموذج لما يتعرض له مئات الآلاف من أبناء سورية وبناتها، وما تعرض له آلاف الفلسطينيين في معتقلات النظام وسجونه طوال عقود من التعذيب تمنوا فيها الموت مرات ومرات.
وشدد الائتلاف الوطني على أن ملف المعتقلين في سجون النظام، يجب أن يظل على رأس أولويات المجتمع الدولي وجميع المنظمات والنشطاء، معتبراً أنه يمثل جريمة حية ومستمرة كل لحظة، حيث يقضي مئات الآلاف أوضاعاً وظروفاً لا تحتمل ولا تصدق، وتنفذ بحقهم عمليات الإعدام المنظمة وتلك الناجمة عن الإهمال.
وطالب الائتلاف الوطني بتحرك عاجل من الدول والمنظمات من أجل إطلاق سراح المعتقلين وإنقاذ البقية، لاسيما النساء والأطفال والمرضى وكبار السن وتأمين وصول الصليب الأحمر الدولي إلى المعتقلات والسجون وكشف مصير المختفين.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري