تقدم الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية بالشكر الجزيل لأهالي وناشطي بلدة دارة عزة على استضافتهم الكريمة لإخوانهم نازحي ريف حلب الشمالي، الذين يتعرضون لهجمة شرسة من قوات الأسد والميليشيات الطائفية المرتزقة التي تقاتل إلى جانبه بغطاء جوي روسي من جهة، وميليشيات حزب “الاتحاد الديمقراطي” من جهة أخرى.
وقال الأمين العام للائتلاف الوطني محمد يحيى مكتبي إن هذه الأخلاقيات ليست مستغربة على الشعب السوري الذي عرف عنه الكرم والمروءة وهنالك نماذج لهذا التعاضد والاحتضان على امتداد مساحة سورية يفخر بها كل سوري حر وشريف.
وبعث الائتلاف الوطني رسالة إلى مجلس الأمن،يوم أول أمس، قبل إحاطة وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ ستيفن أوبراين؛ دعا فيها إلى إدانة التصعيد الأخير على مدينة حلب، وحماية المدنيين من القصف الجوي العشوائي، وكسر الحصار عن مختلف المناطق السورية، وضمان مسائلة نظام الأسد عن جرائم الحرب.
وعرضت الرسالة الآثار الإنسانية للتصعيد الأخير في القصف العشوائي على حلب من قبل روسيا ونظام الأسد، وأكدت على نداء المعارضة من أجل حماية المدنيين في أنحاء سورية. المصدر: الائتلاف