طالب الائتلاف الوطني السوري مجلس الأمن بتفعيل القرار ٢١٦٥ بما يضمن دخول المساعدات الإنسانية للمدنيين ضمن المناطق المحاصرة.
وحثَّ الائتلاف في تصريح صحفي اليوم المجتمع الدولي، والدول المستضيفة للاجئين السوريين، بالعمل بشكل أكثر فاعلية على تحسين ظروف الحياة ضمن المخيمات، وتوفير ما يحتاجه اللاجئون لمواجهة الظروف الصعبة التي يمرون بها مع حلول فصل الشتاء، مشدداً على مسؤولية المجتمع الدولي بدءاً من تلافي النقص في الخدمات ووسائل التدفئة وصولاً إلى المعونات الغذائية والطبية.
ولفت الائتلاف الانتباه إلى الأوضاع المأساوية التي يعيشها ٧٠% من اللاجئين السوريين في لبنان، والذين يقبعون تحت خط الفقر، حسب تقرير الأمم المتحدة الصادر أمس، إضافة إلى تحذير أطلقه التقرير من ارتفاع نسبة المديونية لدى النازحين السوريين بلبنان.
وشدّد الائتلاف على ضرورة النظر الجاد في النقاط التي ركز عليها التقرير، وخاصة ما يتعلق بضرورة تلبية احتياجات اللاجئين والنازحين السوريين، لاسيما الأطفال، وهم القسم الأكثر تضرراً.
وأكد الائتلاف أن نتائج إجرام الأسد بحق الشعب السوري لا يمكن تجاوزها باعتماد حلول إسعافية، وإنما تتطلب حلاً جذرياً يضمن عودة اللاجئين إلى ديارهم، وذلك لن يتم إلا وفق مسار معالجة الأسباب وليس النتائج. المصدر: الائتلاف