نبه الائتلاف الوطني السوري في تصريح صحفي له اليوم هيئات المجتمع الدولي لعمليات نقل العتاد والجنود من مواقع عسكرية إلى مناطق سكنية وأبنية حكومية ذات طابع مدني (مدارس، مساكن جامعية، حرم الجامعات، إدارات حكومية داخل المدن)،كما وضع مدافع وراجمات الصواريخ والأسلحة الثقيلة داخل الأحياء السكنية وبعض المقرات التابعة لحزب البعث ومقرات تنظيماته الفرعية في المدن. فيما أكد الائتلاف على أن النظام سيستخدم المدنيين والأهالي دروعا بشرية لاتقاء الضربة العسكرية حيث أشار إلى أنه “سيجبر الموظفين على ارتياد مواقع عملهم، كما سيجبر الطلاب على متابعة حصصهم الدراسية بغض النظر عما قد يتعرضون له من مخاطر محتملة خلال أي أعمال عسكرية متوقعة في الأيام المقبلة”. هذا وقد ناشد الائتلاف كافة أبناء الشعب السوري بعدم الاقتراب من المواقع العسكرية أو شبه العسكرية التابعة لنظام الأسد في أي وقت من الأوقات، كما حمل النظام كامل المسؤولية عن سلامة المدنيين في المناطق التي نقل إليها عتاده وجنوده مؤكدا على أن النظام هو المسؤول عن أي انتهاك يقع بحق السكان الآمنين في المناطق التي تسيطر عليها قواته.