حمّل الائتلاف الوطني السوري المجتمع الدولي مسؤولية تمادي الأسد بقتل المدنيين من خلال صمته وعدم تطبيق “مبادئ المحاسبة العادلة بحقه”. ويأتي ذلك إثر قصف المشفى الميداني ببلدة الباب في ريف حلب والذي أسفر عن استشهاد عدد من المسعفين والنزلاء وإصابة العشرات من المدنيين جراء استهداف الطيران الحربي لها. مشيرا خلال تصريحه إلى أن” نظام بشار يضرب بعرض الحائط اتفاقية جنيف وكافة الاتفاقيات الدولية التي تحمي الطواقم الطبية والجرحى من المدنيين والعسكريين خلال النزاعات”.