دعا الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، مجلس الأمن الدولي إلى إدانة التصعيد الأخير على مدينة حلب، وحماية المدنيين من القصف الجوي العشوائي، وكسر الحصار عن مختلف المناطق السورية، وضمان مسائلة نظام الأسد عن جرائم الحرب.
جاء ذلك في رسالة وجهها ممثل الائتلاف في الأمم المتحدة نجيب الغضبان عبر بعثة المملكة المتحدة (ماثيو رويكروفت) بتاريخ 24 شباط، قبل إحاطة وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ ستيفن أوبراين.
وعرضت الرسالة الآثار الإنسانية للتصعيد الأخير في القصف العشوائي على حلب من قبل روسيا ونظام الأسد، وأكدت على نداء المعارضة من أجل حماية المدنيين في أنحاء سورية.
ودعا الغضبان الدول الأعضاء في مجلس الأمن إلى إدانة التصعيد الأخير في القصف الجوي على حلب من قبل نظام الأسد وروسيا، إضافة إلى إدانة كافة الهجمات الجوية العشوائية ضد مدنيين أو أهداف مدنية أو منشآت حيوية.
كما دعا إلى كسر الحصار عن مختلف المناطق في سورية؛ لا المناطق التي تم الوصول إليها في 17 شباط فقط؛ بل عن كافة المناطق التي تتبع فيها سياسة التجويع بهدف الإخضاع، مشيراً إلى أنه في حال أن إنشاء ممرات إنسانية ليس ممكناً بسبب تعنت نظام الأسد، فعندها يتحتم على الدول الأعضاء إيصال المساعدات جوياً إلى المجتمعات الـ 46 المحاصرة في سورية.
وطالب ممثل الائتلاف في الأمم المتحدة بحماية المدنيين من القصف الجوي العشوائي، بما في ذلك فرض منطقة خالية من القصف، لوقف الغارات العشوائية في أنحاء سورية.
وأشارت الرسالة إلى ضرورة ضمان المساءلة عن جرائم الحرب، بما في ذلك تلك المرتكبة من قبل روسيا، واتخاذ خطوات لإنشاء محكمة دولية خاصة من أجل سورية بحال منع الشلل في مجلس الأمن إحالة الملف السوري إلى المحكمة الجنائية الدولية. المصدر: الائتلاف