دعا الائتلاف الوطني السوري منظمات الإغاثة الدولية “لدخول معضمية الشام وإيصال الحاجات الإنسانية إلى ساكنيها بشكل فوري، وإجلاء مئات الجوعى المهددين بالموت بسبب انعدام الغذاء”. خاصة بعد تكثيف نظام بشار الأسد عمليات التجويع والحصار الممنهج ضد أهالي المدينة، والتي راح ضحيتها في الآونة الأخيرة 4 أطفال و3 نساء. هذا وقد أشار الائتلاف في تصريح صحفي له إلى “أن مياه الحي لم تعد صالحة للشرب بسبب القصف المباشر للآبار الارتوازية وخزانات المياه الرئيسة المسؤولة عن تغذية الحي”. كما دعا الائتلاف المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته تجاه المناطق المحاصرة في سوريا وفتح ممرات إنسانية آمنة والضغط تجاه فك الحصار عن هذه المناطق. كما حمل الائتلاف نظام بشار الأسد مسؤولية تهجير الأهالي من منازلهم التي يستهدفها بشكل مباشر أثناء عملياته العسكرية على مساكن الحي. ويذكر حسب مصادر الائتلاف “أن الحصار المفروض على معضمية الشام في الغوطة الغربية بلغ يومه الـ 280، وفاق عدد الشهداء الـ 700 شهيد،فيما تعطلت جميع المستشفيات والمدارس داخل الحي”. وأفادت المصادر في إشارة إلى تدهور الأوضاع الصحية في المعضمية حيث “إن كل 2400 شخص يحظون برعاية طبيب واحد”. فيما أفاد التصريح بقصف قوات النظام لمساجد الحي ما أسفر عن تهديم العديد منها وتدمير العديد من المباني الواقعة على أطراف الحي. هذا ورحب الائتلاف الوطني السوري بجهود رئيس مجلس الأمن وأعضائه الذين سعوا لإلزام نظام بشار الأسد بالسماح لوصول المساعدات الإنسانية إلى كافة المناطق المنكوبة داخل سوريا.