أكد نائب رئيس الائتلاف الوطني السوري محمد حسين قداح أن:”طائرات النظام الحربية شنت غارتين جويتين مساء أمس على منطقة (كفر عميم) شرقي مدينة سراقب بريف إدلب، ما أدى لاستشهاد 19 مدنياً بينهم 6 أطفال وامرأتين، إضافة لجرح العشرات بعضهم في حالة خطرة” مضيفاً إنه:” في حين لا يزال عدد من الضحايا تحت الأنقاض، ما يرشح عدد الشهداء للارتفاع” وأوضح قداح أن:” سلاج الجو استهدف وبصورة مماثلة بلدة إحسم بجبل الزاوية، ما أدى لاستشهاد 23 مدنياً على الأقل بينهم 8 أطفال و7 نساء إضافة لجرح العديد، بحسب ناشطين في المنطقة.” وأدان قداح في تصريح صحفي أمس “هذا الفعل الجبان، المتمثل باستهداف المدنيين عشوائياً، ونشر الذعر في صفوفهم؛ ضمن سلسلة من الجرائم المشابهة والمستمرة التي تطال مختلف المدن والمناطق السورية” وأعاد التأكيد بأن هذه الجرائم “يهدف معظمها للتغطية على اليأس الذي يعيشه نظام الأسد والمليشيات المقاتلة إلى جانبه، مستغلاً الانشغال الدولي بمحاربة تنظيم (داعش) الذي بات يلعب الدور الذي هيأه له النظام من خلال إطلاق يده في كثير من المناطق.” وأردف:” لا تمثل هذه المجازر في حقيقة الأمر سوى دليل إضافي على الضرورة الملحة لاتخاذ موقف دولي حازم ونهائي يحول دون ارتكاب المزيد من هذه الجرائم” الأمر الذي “يضع نظام الأسد على رأس أولويات الخطة الدولية المزمعة لمحاربة الإرهاب في المنطقة، ويساهم في دعم ثورة الشعب السوري من أجل تحقيق تطلعاته في الحرية والعدالة والكرامة.” كما جدد قداح مطالبة الائتلاف بـ”تسريع تسليح الجيش السوري الحر، خاصة بعد تأكيد وزير الخارجية الأمريكي بأن المجتمع الدولي أخطأ حين ترك الجيش الحر وحيداً لمواجهة الإرهاب طوال العامين الأخيرين”، ونقل “تشديد الائتلاف على ضرورة توسيع قرار دعم المعارضة المعتدلة ليشمل الأسلحة النوعية التي يحتاجها الجيش السوري الحر لحماية المدنيين، وتحييد طيران النظام، ومحاربة الإرهاب المتمثل بنظام الأسد وتنظيم (داعش)، بما يساهم في دعم ثورة الشعب السوري. (المصدر: الائتلاف)