دان نصر الحريري الأمين العام للائتلاف الوطني المجزرة التي ارتكبتها قوات الأسد في ريف حمص الشمالي، والتي راح ضحيتها 30 شخصا، حيث تعرض مجموعة من 70 شخصاً، من بينهم جرحى، لكمين مفاجئ أثناء توجههم للمناطق الشمالية السورية وتركيا بغرض العلاج، حيث هاجمهم شبيحة نظام الأسد بالرصاص وقذائف الآر بي جي على بعد 10 كم من ريف حماة. وطالب الحريري في تصريح له اليوم المجتمع الدولي بـ” فتح معابر وممرات آمنة للمناطق المحاصرة، إضافة لفرض منطقة آمنة على الحدود في شمال وجنوب سورية يلجأ إليها المدنيون”. مستنكرا” الصمت الدولي على الجرائم اليومية المستمرة بحق السوريين”، ومحذرا أيضا من “أن نظام الأسد سيستمر باستغلال حملة التحالف الدولي، من أجل تمرير مثل هذه الجرائم والتصعيد فيها بهدف نشر الفوضى وكسر إرادة الثوار”، وختم الحريري تصريحه معتبراً “أن تسليح الجيش السوري الحر بالتزامن مع توجيه الضربات العسكرية لمراكز النظام وتنظيم الدولة على حد سواء؛ هو الخيار الكفيل بوقف معاناة المدنيين وتجفيف المنبع الذي يستمر بإنتاج الإرهاب”. المصدر: الائتلاف