أعرب الائتلاف الوطني السوري عن ترحيبه بالتصريحات التي صدرت عن الجلسة غير الرسمية للجمعية العامة للأمم المتحدة لمناقشة الوضع الإنساني في سورية، والتي ركزت على حجم المعاناة التي فرضها نظام الأسد على الشعب السوري، حيث أكدت التصريحات على أهمية تنفيذ قرار مجلس الأمن الخاص بإدخال المساعدات الإنسانية. وجاء في بيان الائتلاف “ننظر باهتمام شديد إلى دعوة مفوضة الأمم المتحدة السامية نافي بيلاي مجلس الأمن لإحالة ملف الأزمة السورية إلى محكمة الجنايات الدولية، خاصة في ظل انتهاكات النظام المتكررة والتقرير الخاص بـ 55 ألف صورة لـ 11 ألف معتقل قضوا تحت التعذيب وتم نشرها مؤخراً”. هذا وانتقد الائتلاف تصريحات ممثل نظام الأسد في الأمم المتحدة بشار الجعفري، واصفا تصريحاته بأنها “عبارات ومواقف هجومية منفصلة عن الواقع، تؤكد عدم نية النظام الالتزام بقرار مجلس الأمن الأخير رقم 2139، بل عزمه مواصلة حصار المدنيين في سورية في استمرار لمساعيه في تسييس الأزمة الإنسانية التي عمد إلى صناعتها لخدمة مصالحه”. وفي ختام البيان، طالب الائتلاف الوطني السوري بوجوب أن يعي المجتمع الدولي أن الأزمة الإنسانية في سورية لن تحل “مالم يتم تحقيق انتقال ديمقراطي للسلطة، ما يشكل نهاية نظام الاستبداد وبداية عهد جديد لسورية التعددية الديمقراطية الحرة”. (المصدر: الائتلاف)