رحب الائتلاف الوطني السوري في بيان صحفي له بقرار مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة القاضي بتمديد مهمة لجنة التحقيق الدولية في سورية، والذي أدان بشدة استمرار نظام الأسد والمليشيات التابعة له بارتكاب “انتهاكات جسيمة وممنهحة على نطاق واسع، وانتهاكات للقانون الدولي الإنساني، والتي يمكن أن ترقى لجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية”. كما أدان مجلس حقوق الإنسان أيضاً “عدم تعاون” النظام مع لجنة التحقيق الدولية، واستخدامه “تجويع المدنيين كوسيلة حرب”. وأشاد الائتلاف بدور مجلس حقوق الإنسان ولجنة التحقيق الدولية التي أكدت في آخر تقرير لها على ضرورة التمييز بين المجموعات المتطرفة والفصائل المقاتلة التي تسعى إلى بناء دولة الحرية والديمقراطية في سورية. كما دان الائتلاف بشدة “الانتهاكات التي يقوم بها المتطرفون الذين استغلوا الفوضى التي خلقها نظام الأسد عن قصد في بعض المناطق كي يدخلوا ويتغلغلوا في الأراضي السورية ويفرضوا مشاريعهم الغريبة على الشعب السوري”. وجدد الائتلاف التزامه الكامل باحترام “القانون الدولي وقوانين حقوق الإنسان”، وأكد أن على المجتمع الدولي تحويل الكلمات إلى أفعال بحيث يتم ضمان دخول المساعدات الإنسانية للمحتاجين في سورية، وخاصة في المناطق المحاصرة، كما محاسبة جميع المتورطين بجرائم ضد الإنسانية بحق الشعب السوري.(المصدر: الائتلاف)