دعا الائتلاف الوطني السوري في بيان له، المجتمع الدولي إلى عدم الاكتفاء بإصدار قرار فك الحصار وفتح الممرات الإنسانية، وقال: لا بد من وجوب التركيز “على ضمان التنفيذ الكامل والمباشر للقرار، لذلك فعلى مجلس الأمن الاستعداد لاتخاذ الاجراءات القانونية اللازمة في حال تملصَ نظام الأسد من مسؤولياته الدولية أو مماطلته في تنفيذها”. في الوقت الذي رحب فيه الائتلاف “بتبني مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة القرار رقم 2139، والذي يطالب بدخول المساعدات الإنسانية إلى سورية”، واعتبره بأنه “خطوة نحو تلبية الاحتياجات الإنسانية للشعب السوري المحاصر”. وأردف البيان أن اتخاذ مثل هذا القرار يثبت ” أن المجتمع الدولي قادر على الإجماع حول قرار لحل الأزمة الإنسانية في سورية”، مشيراً إلى أن المجتمع الدولي “يمكنه البناء على ما توصل إليه اليوم ليضغط على نظام الأسد من أجل الاعتراف بحقوق الشعب السوري المشروعة وتطلعاته نحو الحرية والديمقراطية”. فيما وصف الناطق الرسمي للائتلاف الوطني السورري لؤي صافي قرار الأمم المتحدة، وإجماع أعضاء مجلس الأمن على القرار بأنه ” رسالة واضحة من مجلس الأمن إلى نظام الأسد، إلا أنّ الأخير سيسعى لوضع العراقيل كما هي العادة لإفشال القرار ومنع تطبيقه، وسيتطلب الأمر إجراءات وخطوات إضافية لإيصال المعونات الإنسانية إلى جميع السوريين”. (المصدر: الائتلاف)