سلّم الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية رسالة الى الرئيس الحالي لمجلس الأمن الدولي يوم أمس الأربعاء 22 تموز، أكد فيها على الحاجة الملحة لاتخاذ الإجراءات اللازمة لإنقاذ حياة المدنيين في الزبداني وفي منطقة القلمون بالقرب من الحدود مع لبنان، وذلك في ظل تكثيف قوات الأسد وميليشيات حزب الله هجماتهما ضد السكان المدنيين في المنطقة. وقد حثت الرسالة مجلس الأمن الدولي على إدانة العدوان الإيراني على سورية، وأكدت على ضرورة اتخاذ مجلس الأمن خطوات حاسمة لمواجهة التهديد الذي تشكله ميليشيات حزب الله المدعومة من إيران، ولحماية السوريين من العنف العشوائي الذي يمارسه الأسد ووحشية حزب الله، بما في ذلك اعتماد التدابير التالية:
- 1- إدانة الأعمال الوحشية التي يرتكبها حزب الله داخل سورية، ومطالبته بالانسحاب من الأراضي السورية.
- 2- ضمان أقصى قدر من اليقظة في مراقبة الاتفاق النووي الإيراني وقرار مجلس الأمن رقم 2231 (2015)، والذي عند تنفيذه قد يتم الإفراج عن مليارات الدولارات المجمدة وتسليمها إلى إيران، ويجب على مجلس الأمن أن يضمن عدم استخدام هذه الأموال في تمويل وتسليح آلة القتل الأسدية.
- 3- وقف القصف الجوي العشوائي الذي ينفذه نظام الأسد في سورية حيث أنه مسؤول عن أكثر من 60% من القتلى المدنيين في سورية والغالبية العظمى من الوفيات في الزبداني وذلك من خلال فرض منطقة آمنة.