استبعد أمين سر الهيئة السياسية للائتلاف الوطني السوري هادي البحرة “طرح أيّ حلّ سياسيّ في هذه الفترة“، مؤكداً “أنّ الحل السياسي في هذه الآونة في حالة سبات عميق، لأنّ الواقع الدولي لا يحتوي أيّ ظروف مناسبة لانعقاد الجولة الثالثة من جنيف2″. وقال في تصريحه لمكتب الائتلاف الإعلامي: ” إن تحديد موعد الانتخابات الرئاسية في الثالث من حزيران القادم، تؤكد عدم جدية نظام الأسد بقبوله الجهود الدولية التي اتفقت على أن تشكيل هيئة حكم انتقالية، هو النافذة الوحيدة للوصول إلى حلّ سياسي في الشأن السوري“. هذا واستنكر البحرة في مقابلة خاصة أجراها مع مكتب الائتلاف الإعلامي ” الصمت الدولي عن قتل السوريين، يعني أنه لا يوجد إرادة دولية فاعلة لفرض الشرعية وتنفيذ قرار 2118، الذي يلزم نظام الأسد بعملية الانتقال السياسي، والتفاوض حول تشكيل هيئة انتقالية كاملة الصلاحيات التنفيذية“. وأضاف البحرة أيضا ” إن الموقف السلبي للمجتمع الدولي والذي اكتفى بأن يكون متفرجاً، على المذابح التي يرتكبها الأسد كلّ يوم، يعني أنّ هناك إرادة لاستمرار المأساة في سورية، وعدم اكتراثه بهذا الدم السوري“. وأكد أمين سر الهيئة السياسية للائتلاف في ختام تصريحه ” أنّ لا خيار أمام الشعب السوري إلا الاستمرار بثورته. أو وجود إرادة دولية تحترم قراراتها وتقوم بتطبيق التزاماتها“. (المصدر: الائتلاف)