طالب الأمين العام للائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية عبد الإله فهد، المجتمع الدولي، بإصدار إدانة واضحة وصريحة للجرائم المستمرة التي يرتكبها نظام الأسد وحلفاؤه بحق المدنيين.
وقال فهد في تصريح له ليلة أمس: إن “سكوت المجتمع الدولي عن إجرام نظام الأسد والاحتلالين الروسي والإيراني، واسترخاص دماء المدنيين في سورية، يمثل سقطة إنسانية كبرى، ولا بد من إدانة صريحة وواضحة لهذه الجرائم بما يضمن لجم النظام وأعوانه. وإن أي تهاون في ذلك، يعتبر دعماً صريحاً للإجرام وشراكة في سفك الدماء”.
وارتكبت طائرات نظام الأسد وطائرات الاحتلال الروسي، سلسلة من المجازر في مدينة إدلب، خلفت عشرات الشهداء والجرحى بينهم أطفال ونساء، واستهدف القصف الجوي دائرة الامتحانات بإدلب كما طال محيط أحد المراكز الامتحانية بثلاثة صواريخ، ما تسبب بحالة هلع شديدة، وخلف أضراراً بالغة أسفرت عن خروج دائرة الامتحانات عن الخدمة، وتم على إثر ذلك تأجيل امتحانات الطلبة في المحافظة.
ودان فهد هذه الجرائم، وخص بالذكر القصف المستمر على المناطق السكنية والمدنية والذي تسبب بحركة نزوح كبيرة، كما دان القصف الذي استهدف المدارس ومبنى مديرية التربية والهيئات التعليمية، مشيراً إلى أن ما حدث هو حملة إجرامية إرهابية، تهدف أيضاً إلى القضاء على كل مشروع يحاول توفير التعليم ويسعى لإنقاذ ما يمكن إنقاذه من مستقبل البلاد.
ولفت الأمين العام إلى أن هذه الانتهاكات تمثل جريمة حرب وخرقاً لاتفاقية جنيف الأساسية، خاصة وأنها سلوك إجرامي إستراتيجي يكرره النظام كسياسة ممنهجة في كل أنحاء سورية منذ إنطلاق الثورة، تعمّد من خلالها استهداف المدارس والمساجد والمشافي والنقاط الطبية ومستودعات الإغاثة، بالإضافة إلى المباني السكنية. المصدر: الائتلاف