جدد الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية مطالبته المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته تجاه الجرائم المتواصلة وكافة المجازر التي يرتكبها النظام وحلفاؤه، بما يضمن وقف القتل ومحاسبة كل من تورط بدماء السوريين.
وأدان الائتلاف في تصريح صحفي اليوم الأربعاء، “الجريمة الشنيعة” التي ارتكبتها الميليشيات الطائفية الموالية للنظام، يوم أمس الثلاثاء، والتي راح ضحيتها 18 مدنياً، بعد دهم مزرعة بجوار بلدة “معرزاف” في ريف حماة الغربي، وقتل كل من يعملون فيها، مؤكداً أن جميع من تورطوا في تنفيذ هذه الجريمة والتخطيط لها، سيواجهون العدالة عاجلاً أم آجلاً.
وأكد الائتلاف الوطني أن هذه الجريمة تمثل نموذجاً لحكم الأسد، حيث القتل والقمع والرصاص، ولا قيمة لحياة البشر، معتبراً ذلك أنه “هو ما يريد أن يفرضه المحتلون الإيرانيون والروس في سورية التي ثار السوريون لإنقاذها وتحريريها، والتي سيستمرون في ثورتهم من أجلها”.
وشدد الائتلاف في تصريحه، على ضرورة تطبيق المجتمع الدولي لقرارات مجلس الأمن، خاصة فيما يتعلق بتطبيق القرار رقم 2254، بما يضمن تنفيذ البندين 12 و13 ويمهد لانتقال سياسي يحقق ما أقره بيان جنيف1، ويفتح الباب أمام إعادة البناء والانتقال بسورية إلى دولة مدنية ديمقراطية تحقق تطلعات أبنائها جميعاً في الحرية والكرامة والمساواة. المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري