ذكر الائتلاف الوطني السوري أن التقارير التي تصله من وزارة الصحة في الحكومة السورية المؤقتة ومن وحدة تنسيق الدعم، تشير إلى ارتفاع كبير في أعداد المصابين بفيروس كورونا، حيث توفي ثمانية أشخاص أول أمس.
وقال الائتلاف الوطني في بيانٍ له اليوم، إنه في جميع اتصالاته مع الجهات الدولية والصحية شدد على أهمية تقديم الدعم الإضافي للحكومة المؤقتة ومؤسساتها، وكذلك للمخيمات وجميع المناطق لمواجهة الجائحة، وجدد هذه المطالب اليوم للتأكيد على أن الحاجة ماسة لمضاعفة الدعم المخصص للمناطق المحررة.
وأشار الائتلاف الوطني إلى أن الحكومة المؤقتة بمؤسساتها تبذل جهوداً كبيرة ضمن الإمكانيات المتاحة، وكذلك الكوادر الطبية الذين أعرب لهم عن خالص تقديره وامتنانه لجهودهم متأملاً أن يستمروا في أداء واجباتهم ومهامهم بقدر ما هو ممكن.
ولفت البيان إلى أن الائتلاف الوطني يعمل بشكل مستمر على تقييم الموقف ومراجعة الإجراءات، كما ذكّر الأهالي بضرورة القيام بكل ما هو ممكن لزيادة الاحتياطات وتعزيز السلامة الشخصية، فكل تهاون وكل استخفاف يعني أننا نقف مع المرض ونروج له ونساعده على إصابة أهلنا.
ودعا الائتلاف الوطني جميع الكوادر والفرق الطبية إلى أخذ الحيطة والحذر، وألا يعرضوا أنفسهم لأي خطر، فالأولوية حالياً هي لسلامة الأطقم الطبية، واتخاذ ما يلزم من الإجراءات لحمايتهم ومنع المرض من أن يطالهم.
وطالب الائتلاف الوطني المجتمع الدولي والمؤسسات الصحية الدولية، بدعم القطاع الصحي في سورية بشكل عاجل وفوري، خاصة في المخيمات، وشدد على ضرورة تأمين المزيد من مراكز العزل والإيواء وتوفير كميات كافية من الأدوية ومعدات التعقيم والتطهير وأجهزة الرش، وتقديم دعم إغاثي وإنساني ومادي للأشخاص الذين يجبرون على البقاء في منازلهم خلال فترات الحجر.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري