عبر الائتلاف الوطني السوري في بيان له اليوم، عن قلقه الشديد حول “مصير ما يزيد عن 200 طفل ورجل لم يفرج عنهم نظام الأسد حتى الآن، بعد أن كان قد اعتقلهم حال خروجهم من حمص القديمة بحجة الاستجواب”. وصرح نائب قائد فريق الأمم المتحدة في حمص السيد ماثيو هولينغورث يوم الجمعة الماضي أن “النظام يحتجز عشرات الرجال والأطفال ممن تتراوح أعمارهم بين 15-55 في مدرسة في حمص وأن مسؤولين من الأمم المتحدة موجودون في المدرسة أيضاً”. يطالب الائتلاف الأمم المتحدة بالقيام بكل ما هو ممكن “لضمان سلامة المعتقلين وإجبار النظام على إطلاق سراحهم بشكل مباشر، خاصة بعد أن تبين للعالم عن طريق التقارير والصور التي سربت الشهر الفائت أن النظام يقوم بعمليات تعذيب وإعدامات ميدانية على نطاق واسع وبشكل ممنهج ضد سجناء الرأي والمعتقلين الذين رفضوا الظلم والاستبداد”. (المصدر: الائتلاف)