طالب سفير الائتلاف الوطني السوري في باريس منذر ماخوس فرنسا بعدم الاكتفاء بالصلاحيات السياسية التي أعطتها الحكومة الفرنسية لسفارة الائتلاف. وقال في تصريح خاص لمكتب الائتلاف الإعلامي: ” وعدنا الرئيس الفرنسي بأنّه سيمنح سفارة الائتلاف كافة الصلاحيات القانونية في المستقبل، دون أن يحدد موعدا معينا لذلك. وقال لنا: إنه كان يأمل أن تكون هذه السفارة تتمتع بكافة الصلاحيات القانونية إضافة للسياسية التي منحت للائتلاف، والذي يعتبر بدوره الممثل الشرعي والوحيد للشعب السوري. إلّا أنّ إعطاء الصلاحيات القانونية، ليس بيد فرنسا، وإنما هذا أمر يحتاج إلى قرار دولي عبر مجلس الأمن”. وأردف ماخوس أثناء تصريحه ” في الحقيقة إن فرنسا تعتبر من الدول السباقة في دعم السوريين منذ بداية الثورة، فكانت البلد الأول الذي اعترف بمطالبهم، وسعت بشكل دؤوب إلى دعمهم السياسي في كافة المحافل الدولية. لذا فنطلب من الحكومة الفرنسية مواصلة دعمها، وجعل الائتلاف هو الجهة التي تشرف على الأمور الخدمية أيضا للجالية السورية في فرنسا، سيما وأنّ نظام الأسد يقوم على عرقلة الأمور الخدمية لمعارضيه من الشعب السوري في فرنسا”. وأشار ماخوس في تصريحه ” ولكن مما لا شكّ فيه، أنّ مثل هذه الخطوات الدبلوماسية، تعتبر إحدى الخطوات التكتيكية لسحب ما تبقى من شرعية نظام الأسد القانونية في المستقبل”. وختم سفير الائتلاف في فرنسا تصريحه لمكتب الائتلاف بقوله: ” سيكون هناك تحركا دبلوماسيا آخر على مستوى وزراء الخارجية العرب في قلب الشهر القادم، من أجل اتخاذ القرار بشأن تسليم مقعد الجامعة العربية للائتلاف الوطني، بعد أن اعترفت به كممثل شرعي ووحيد للشعب السوري”. المصدر: الائتلاف