طالب نائب رئيس الائتلاف الوطني السوري محمد قدّاح مجلس الأمن مجدداً بـ”ضرورة تعديل قرار مجلس الأمن رقم 2170 وإضافة نظام الأسد وميليشيا حزب الله في خانة التنظيمات الإرهابية التي تهدد منطقة المشرق العربي”. معتبراً أنّه “بهذه الخطوة فقط، يكون المجتمع الدولي قد بدأ بوضع عجلته في السكة الصحيحة لمحاربة الإرهاب المنظّم التي تتعرض له المنطقة”. وعرّض قدّاح على تصريحات المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية التي قالت: “عندما يتعلّق الأمر بمصالحنا لن ننتظر موافقة نظام الأسد بالسماح لنا بقصف مواقع التنظيم في سورية”، بالقول:” المشكلة ليس بقصف المناطق السورية بالتعاون مع الأسد أو لا، بل بقرار القصف ذاته الذي يستثني نظام الأسد وميليشيا حزب الله من خانة التنظيمات الإرهابية في المنطقة. نحن حاربنا إرهاب الأسد وداعش منذ البداية، وليس دفاعا عن مصالحنا كما فعلت أمريكا، بل كنا نكافح الإرهاب نيابة عن العالم، ودون انتظار أيّ قرارات دولية من أحد. هذا وحذرنا سابقاً من تنامي خطر هذا الوحش الإرهابي الصائل الذي صنعه الأسد على عينه وبحضرة الصمت الدولي، والذي لا يمكن محاربته إلا بالقضاء على نظام الأسد الذي يعتبر أساس وجوده. للأسف وبعد أن قررت دول العالم وعلى رأسها الولايات المتحدة أخيراً الانضمام لركب الجيش السوري الحر في محاربة الإرهاب، تفاجأ الشعب السوري باستثناء مجلس الأمن لرأس الإرهاب وعرابه الأساسي والمسؤول عن إنتاج التطرف في منطقة المشرق العربي”. المصدر: الائتلاف