وصف الائتلاف الوطني السوري نبش قوات نظام بشار الأسد لمراقد الشهداء في جديدة الفضل بالريف الدمشقي بحجة أنهم غير سوريين، بأنها “جريمة تهدف إلى إخفاء الأدلة التي تدين ارتكاب النظام للمجزرة بحق أهالي المنطقة”. وأشار الائتلاف في بيانه أن هذا “اختلاق للأكاذيب” ومحاولة من جانب النظام “لتغطية الإجرام الذي قامت به قواته قبل 8 أشهر خلال اقتحام “الحرس الجمهوري والفوج 153 والفوج 100 للمدينة”. ويذكر أن هذه المجزرة وقعت في شهر نيسان/ أبريل من العام الجاري 2013، وقضى فيها أكثر من 566 شخصاً معظمهم من النساء والأطفال،والذين تركت جثثهم أياماً قبل أن يتمكن أهالي المدينة من مواراتهم التراب. وفي نهاية البيان اعتبر الائتلاف أن هذه الممارسات هي مخالفة صريحة “للقانون السوري ولا سيما قانون العقوبات الذي يفرض الحماية على رفات الموتى من جهة، والقانون الدولي الإنساني ولا سيما المادة /٣٤/ من البروتوكول الإضافي الأول الملحق باتفاقيات جنيف، والذي ألزم الجميع باحترام رفات الموتى والتعامل معها بما يليق بالكرامة الإنسانية من جهة ثانية”. (المصدر: الائتلاف)