التقى وفد من الائتلاف الوطني السوري برئاسة الأمين العام، محمد يحيى مكتبي، بوفد المبعوث الدولي إلى سورية ستيفان دي مستورا برئاسة مساعده، رمزي رمزي، واتفق الطرفان على التواصل الدائم والتشاور للعمل على دفع العملية السياسية نحو الأمام.
وتم بحث واستعراض كافة المسارات السياسية التي تجري في الوقت الحاضر، وبيّن الائتلاف خلال الاجتماع موقفه من تطورات الأوضاع السياسية، وأكد على التزامه بالحل السياسي الذي يوقف حمام الدم السوري والمستند إلى بيان جنيف 1 وجميع القررات الدولية المتعلقة به.
كما تم بحث التطورات الميدانية وخاصة فيما يتعلق بتحرير إدلب والانتصارات المتتالية للثوار في درعا، وقال الأمين العام محمد يحيى مكتبي إن الاجتماع تضمن مناقشة الحملات المسعورة التي يشنها نظام الأسد عن طريق القصف بالطيران وإلقاء البراميل المتفجرة على رؤوس المدنيين والتي تصاعدت بعد إنجازات إدلب ودرعا.
وأوضح مكتبي لوفد دي مستورا أن حرب نظام الأسد وداعش على الشعب السوري أدت إلى تفاقم المعاناة، وتضاعف عدد المحاصرين في سورية، منوّهاً إلى مسؤولية الأمم المتحدة -التي تصر على التعامل مع النظام- بإنهاء حالة الحصار وإدخال المساعدات الإنسانية إلى كافة المناطق في سورية وفق قرار مجلس الأمن رقم 2139. (المصدر: الائتلاف)