ندد بدر جاموس الأمين العام للائتلاف الوطني السوري بـ”استهداف نظام الأسد لرموز لبنانية وإصداره مذكرة استدعاء لوليد جنبلاط زعيم الحزب الاشتراكي الديمقراطي اللبناني”. في حين أشاد جاموس ببيان جنبلاط ودعوته لتطبيق جنيف والحل السياسي بهدف حماية ماتبقى من سورية. حيث جاء في بيان جنبلاط “تسلمت المذكرة القضائية السورية التي تتهمني بالمس بهيبة الدولة السورية، ويهمني أن أشير إلى أنني لم أخطط يوماً للمس بهيبة الدولة التي لا بد من الحفاظ على وحدتها وحمايتها من الانهيار”. وأضاف: “لهذا دعيت لتطبيق مقررات جنيف (2012) والدخول في الحل السياسي بهدف حماية ما تبقى ومن تبقى في سورية، لا سيما بعد أن استفحل نظام الأسد في تهجير الملايين داخل سورية وخارجها، وقام باعتقال مئات الآلاف تعسفيا الذين أصبحوا مجهولي المصير”. وشدد جنبلاط على أنه لا زال يدعو إلى الحل السياسي “للحفاظ على هيكلية الدولة كي لا تذهب سورية إلى التفتيت والتقسيم”. وتسلم القضاء اللبناني عبر السفارة السورية في بيروت، مذكرتين تطلبان من جنبلاط والصحافي فارس خشان المثول أمام محكمة سورية في الأول من حزيران (يونيو). (المصدر: الائتلاف)