نعى الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية القائد الميداني أبو مالك فيصل الشامي، ممثل الحراك الثوري في الائتلاف عن دمشق، الذي استشهد أمس بقصف قوات نظام الأسد الإرهابية في مدينة داريا بريف دمشق.
وتقدم أعضاء الائتلاف الوطني باسم الشعب السوري بخالص التعازي لذوي الشهيد، وسائر أصدقائه وزملائه، سائلين الله أن يتغمده برحمته ويلهم أهله الصبر والسلوان.
وقال الائتلاف في بيان له اليوم: “قد لا يكون الأخ الشهيد فيصل الشامي معروفاً بالنسبة لكثيرين، إلا أن من عرفوه يدركون تماماً ما بذله في سبيل نجاح هذه الثورة، سواء في مرحلتها السلمية أو المسلحة. فهو من ترك جامعة دمشق محاضراً ليلتحق بركب الحراك ثائراً، وليثبت في أرض سورية مخلصاً لأهدافها راسخاً على مبادئها قائداً للكفاح المسلح ضد نظام الأسد وحلفائه”.
وأضاف البيان: “لقد كرس الشهيد حياته في سبيل الدفاع عن المدنيين وحمايتهم من بطش نظام الأسد، وكان له ولرفاقه وللكثيرين ممن سبقوهم على درب الشهادة، مساهمات كبيرة في سبيل انتصار الثورة، والدفاع عن حقوق الشعب السوري المطالب بالحرية والكرامة”.
وأكد الائتلاف في بيانه أن نظام الأسد وحلفاؤه يرمون عبر استهدافهم الشخصيات المخلصة والفعالة في صفوف الثورة السورية، إلى تغييب رموزها وقيادتها، في محاولة لخطف الوجه المعتدل للثورة، متناسين أن الثورة فكرة يؤمن بها الملايين من السوريين الأحرار ممن سيواصلون طريقها ويحملون لواءها حتى بلوغ هدفها بالحرية والكرامة والعدالة.
كما جدّد الائتلاف الوطني تأكيده على ما أثبتته السنوات المنصرمة من عمر هذه الثورة، بأنها ثورة شعب يناضل من أجل الحرية، وأنها ماضية حتى تحقق أهدافها، وأن الاستبداد والاحتلال إلى زوال. المصدر: الائتلاف