رحب نائب رئيس الائتلاف الوطني السوري عبد المجيد بركات بالعقوبات الجديدة التي فرضها الاتحاد الأوروبي على الكيانات والشخصيات الداعمة لنظام الأسد، والتي يستخدمها الأخير للالتفاف على العقوبات الدولية المفروضة عليه.
وأكد بركات على ضرورة السعي الجاد من أجل محاسبة النظام على الجرائم التي ارتكبها بحق الشعب السوري على مدار أكثر من 12 عاماً، والدفع نحو تفعيل العملية السياسية وتطبيق القرارات الدولية ذات الصلة بالشأن السوري وفي مقدمتها القراران 2118 و 2254.
وكان الاتحاد الأوروبي قد أدرج أمس الاثنين، 6 أفراد و5 كيانات إلى قائمة عقوباته المتعلقة بالوضع الراهن في سورية، ومن بين الشخصيات مستشار اقتصادي للأسد، وثلاثة من رجال الأعمال البارزين الذين يدعمون النظام ويستفيدون منه، وشخصان مرتبطان بعائلة الأسد.
فيما ضمت الشركات الخمس الخاضعة للعقوبات كل من مجموعة الدي جي، أجنحة الشام، وكالة فريبيرد للسفريات، شركة إيلوما للاستثمارات الخاصة وشركة العقيلة.
وقال الاتحاد الأوروبي، في بيان له يوم أمس الاثنين إن “بعض هذه الكيانات متورطة في نقل المرتزقة السوريين أو تجارة الأسلحة أو تهريب المخدرات أو غسيل الأموال، مما يدعم أنشطة النظام”.
وبموجب هذه العقوبات يخضع هؤلاء الأشخاص والشركات الآن لتجميد أموالهم وأصولهم المالية الأخرى في الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، في حين يُحظر على مشغلي الاتحاد الأوروبي توفير الأموال والموارد الاقتصادية له.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري